الأداء
هو تحيين الكفاية في وضعية تواصل.
- إن الكفاية في السّياق اللساني مثلها مثل الكلام موجودة بالقوة ومجالها الفرد، في حين أنّ الأداء موجود بالفعل ومجاله اجتماعي، نلاحظ أن الأداء ينشّط كفاية في إطار وضعية.
- في حين ينظر علماء النفس إلى المسافة القائمة بين الأداء والكفاية باعتبارها مكوّنات النموّ يسعى المدرّس إلى إعانة تلاميذه حتّى يبنوا كفايات تخوّل لهم اجتماعيا النّجاح
في مجال ما. يتجسّد نموّ الكفايات في وضعية، ويصعب إن لم نقل يستحيل التمييز - في إطار الوضعية - بين ما يمتّ بصلة للأداء وما يمتّ بصلة للكفاية.
ادماج
هو عملية تخوّل ترابط عناصر مختلفة ومنفصلة عند الانطلاق بطريقة متّسقة قصد تحقيق هدف محدّد، وهو تمش مركب يمكّن من تعبئة المكتسبات أو عناصر مرتبطة بمنظومة معينة في وضعية دالة قصد إعادة هيكلة تعلّمات سابقة وتكييفها طبقا لمستلزمات مقام معين لتملك تعلم جديد. مثال : إنتاج نص مشافهة أو كتابة انطلاقا من سند بصري باستعمال الأعمال اللغوية المناسبة لمقام التواصل.
ملاحظة :
- المتعلّم هو الفاعل في ما يخصّ إدماج المكتسبات.
- لا يمكن أن ندمج إلاّ ما تمّ اكتسابه فعلا.
- بيداغوجيا الإدماج تكمّل الممارسات المألوفة.
اختبار
الاختبار هو أداة قيس، تتألّف عادة من مجموعة من التّمارين وقع اختيارها في ضوء أهداف نروم قيس درجة تحقّقها قبل التعلّم (اختبارات توجيهية)، أو أثناءه (اختبارات تشخيصية)، أو إثر انتهاء مسارات التعلّم (اختبارات إشهادية).
يمكن تصنيف الاختبارات على النّحو التّالي:
1) الاختبارات الشّفوية : وهي اختبارات توجّه فيها الأسئلة إلى المتعلّم مشافهة وتستعمل في مجالات معيّنة من التّحصيل كتلاوة القرآن وإلقاء القصائد الشّعرية والإنشاد، وبالنسبة لنشاط الرّياضيات قد تكون خلال الحساب الذهني.
2) الاختبارات المقالية أو الإنشائية : يطلب من المتعلّم أن ينتج نصّا( يسرد، يصف، يحلّل، يعلّل، يقارن، يناقش...)، تستعمل في المرحلة الأولى من التعليم الأساسي في الإنتاج الكتابي خاصة.
3) الاختبارات الموضوعية : هي حديثة العهد مقارنة بالاختبارات المقالية، وسمّيت كذلك من طريقة تقنين إصلاحها، ومن أمثلة الاختبارات الموضوعية : الاستبيان ذو الاختيارات المتعدّدة، صيغة صحيح/خطأ، تستعمل في المرحلة الابتدائية من التعليم الأساسي في المواد الاجتماعية.
4) الاختبارات الأدائية : وهي اختبارات تقيس الأداء العملي للمتعلّم، وتستخدم في المرحلة الأولى من التعليم الأساسي خاصّة في التربية التقنية و التربية التشكيلية والتربية البدنية.
.
يلعب نوع الاختبار عاملا مهمّا في درجة الموضوعية، فتقويم الاختبارات الشفوية لا يتّصف بنفس درجة موضوعية تقويم الاختبارات الكتابية، كما تتفاوت درجة الموضوعية بين الاختبارات الكتابية نفسها، فالاختبار المقالي لا يمكن أن يحمل درجة من الموضوعية أثناء تصحيحه كاختبار الصّواب والخطأ.
وبما أنّه يصعب إيجاد اختبار موضوعي تماما، فإنّه يتوجّب احترام عدد من المواصفات.
مواصفات الاختبار الجيّد :
هناك مواصفات لا بدّ من توفّرها في الاختبار حتّى يكون محلّ ثقة، أهمّها :
1) الصّدق : يكون الاختبار صادقا إذا كان قادرا على تقييم ما هو مفروض أن يقيّمه.
2) الثبات : يكون الاختبار ثابتا إذا أعطى نفس النتيجة مهما كان المقيّم.
3)الشّمول : يعني الشّمول تغطية الأسئلة لجميع الكفايات الّتي تمّ تناولها، كلّما قلّ الشمول أثّر سلبا في درجة الصّدق والثّبات.
تشخيص
هو تحليل صعوبات المتعلم بصفة معمّقة. ويعتبر في عمل المعلم المرحلة الوسطى ضمن تمشيّات ثلاثة هي التقييم والتشخيص والعلاج وهي تمشيّات وثيقة الاتصال
تقييم
هو تمشّ يتمثل في :
- جمع معلومات دقيقة.
- مراقبة التّوافق بين تلك المعلومات ومجموعة المعايير الملائمة للكفايات المرصودة وذلك لاتخاذ قرار مؤسّس.
يرافق التّقييم مختلف محطّات التّعلّم ويوجّهها وييسّر مهمّة المتعلّم في تملّك الكفايات المستهدفة، وبالتّالي فإنّ أهمية التّقييم تكمن في الإسهام في تجويد التّعلّم لذلك لا يمكن الفصل بين التّقييم والتّمشي التّعليمي التّعلّمي.
عندما يخطّط المعلّم لعمليّة التّقييم ويدعمها بالتّعديل والعلاج الضّروريين يكون قد تسلّح بوسائل التحقق والمراقبة المستمرّة لجدوى تعليمه ويكون قد طوّر نوعيّة ممارساته البيداغوجية وعندما ينخرط المتعلّم في مختلف فترات التّعلّم والتّقييم يكون قد تدرّج في اكتساب استقلاليّتة ذلك أنّ وعيه بأخطائه وأمله في القدرة على تجاوزها يجعلانه متقبّلا للخطّة العلاجيّة الّتي أعدّت له ومكتشفا لسبل أخرى تدعم مكتسباته سواء كان ذلك في المدرسة أو خارجها.
وباعتبار أنّ التّقييم مرحلة هامّة في التّمشي التّعليمي فإنّه يحتاج إلى تخطيط محكم وإعداد جيّد.
روافد
هي تعلّمات مساعدة تعاضد التّعلمات الأساسية وتسهم في تركيزها في ذهن المتعلّم وسلوكه.
مثال : الخطّ و النسخ بالنسبة للإنتاج الكتابي أو للقراءة.
القدرة
هي نشاط عرفاني أو مهاري أو سلوكي وهي هيكلة معرفية مثبتة (قام ببنائها سابقا وهي قائمة في سجلّه المعرفي).
ويصنف (Deketele، b 1989 ) القدرات كالتالي :
* القدرة على إعادة القول والقدرة على إعادة الفعل
(les savoirs redire et les savoir refaire)
تعد القدرة على " إعادة القول " أنشطة تتمثل في القدرة علي إعادة القول أو إعادة بناء خطاب حفظناه أو قدم لنا دون أن نغير في دلالته.
وتقابل القدرة على إعادة القول القدرة على "إعادة الفعل" التي تتمثل في استعادة حركات عادية وبسيطة وقع تعلمها.
كفاية
وهي نشاط عرفاني أو مهاري يمارس على وضعيات.
يستدعي مصطلح الكفاية في علوم التربية مجموعة الموارد التي يقوم الفرد بتعبئتها في وضعية بهدف النجاح في إنجاز فعل ما. تحدّد علوم التربية مصطلح الكفاية متّخذة مسافة من التّصوّرات السّابقة :
لا يمكن أن نرجع الكفاية إلى موارد معرفية صرفة، فهي متعدّدة المصادر أي أنّ الخاصية الفطرية ليست سوى جزءا من الموارد المعبّئة من قبل الكفايات.
تتموقع الكفاية في إطار فعل قصدي مرتبط بسياق ما : هذا البعد المزدوج بقدر ما يجابه الكفاية بجملة من الضاغطات يمكّنها من موارد جمّة.
والكفاية هي أن يوظّف شخص ما أو مجموعة أشخاص معارف ومعارف كينونة ومعارف فعل ومعارف استشراف في وضعية معيّنة، يعني أنّه لا يمكن أن تخرج الكفاية عن سياق وضعية ما وأنّها دوما تابعة للتّصوّر الذي يحمله الشّخص عن الوضعية.
يستدعي التوظيف من الشخص تعبئة ناجعة لجملة من الموارد الوجيهة في علاقتها بالوضعية، يمكن أن تكون هذه الموارد معرفية (مثلا معارف) أو وجدانية (مثلا انتماء الوضعية لمشروع شخصي) أو اجتماعية (مثلا الإعانة المطلوبة من المدرّس أو الرّفيق) أو التي يستوجبها السّياق (مثلا استعمال جهاز الكمبيوتر في القسم)... لا يمكن حصر هذه الموارد، وهي جدّ مختلفة من وضعية إلى أخرى ومن شخص لآخر، لكن ما يجب التّنبّه إليه هو أنّ الموارد المعرفية ليست سوى موارد من جملة موارد أخرى، في هذا المستوى أي مستوى الموارد، هنا قضيّة لا يمكن إهمالها وهي القضية الأتيقية : الغاية لا تبرر استعمال أيّة وسيلة.
إلى جانب تعبئة الموارد، على الشخص أن ينتقي أنجعها بالنسبة للوضعية، عليه أيضا أن يحسن الربط بين مختلف الموارد المتخيّرة... أنشطة الانتقاء والربط لا تعني تكديس الموارد إنّما نسج شبكة عملياتية لموارد منتقاة.
اعتماد على تلك الموارد الشخص أن يعالج بنجاح مختلف المهام التي تتطلبها الوضعية، عليه أيضا أن يجد التمفصل بين مختلف نتائج المعالجة، إذ لا يمكن الاعتراف بالكفاية في غياب معالجة ناجحة.
تفترض أخيرا الكفاية أنّ مجموعة النتائج لم تسمح فقط بمعالجة الوضعية بنجاح بل إنّها أيضا مقبولة اجتماعيا، هذه الخاصية المزدوجة تستوجب إدماج البعد الأتيقي عند تقييم النتائج.
` من خلال كفاية يعبّئ الشخص وينتقي ويربط بين سلسلة من الموارد (موارد معرفية وأخرى وجدانية وأخرى اجتماعية إلى جانب تلك التي هي في علاقة بالوضعية وضاغطاتها) حتّى يعالج بنجاعة الوضعية، ثمّ يلقي نظرته النّقدية على نتائج المعالجة الّتي يجب أن تكون مقبولة اجتماعيا.
كفاية أساسية
كفاية تتوقف عليها مواصلة التّعلّم في مرحلة لاحقة.
كفاية أفقية
القدرة على الاستخدام الناجح لمجموعة مندمجة من المعارف والمهارات والسلوكات المشتركة بين كل التعلّمات أو المواد والنشاطات لمواجهة وضعية جديدة أو غير مألوفة، وللتكيف معها، ولحل المشكلات وإنجاز مشروع.
كفاية تميّز
كفاية لا تحول دون مواصلة التّعلم لمن لم يمتلكها بعد.
كفاية مادة
القدرة على الاستخدام الناجع لمجموعة مندمجة من المعارف والمهارات والسلوكات الخاصة بمادة معينة لمواجهة وضعية جديدة أو غير مألوفة وللتكيف معها، ولحل المشكلات وإنجاز مشروع.
كفاية مجال
القدرة على الاستخدام الناجع لمجموعة مندمجة من المعارف والمهارات والسلوكات الخاصة بأحد مجالات التعلم (اللغات، العلوم ...) لمواجهة وضعية جديدة أو غير مألوفة وللتكيف معها، ولحل المشكلات وإنجاز مشروع مثال في العلوم حل وضعيات مشكل دالة وفي التعبير إنتاج نص موظفا أبنية لغوية.
كفاية نهائية
القدرة على الاستخدام الناجح داخل مادّة معينة لمجموعة مندمجة من كفايات المادة التي سبق تملكها لمواجهة وضعية جديدة أو غير مألوفة وللتكيف معها ولحل المشكلات وإنجاز مشروع وذلك في نهاية فترة ثلاثية ، سنة، درجة أو مرحلة.
مبادئ المقاربة بالكفايات
المبادئ التي ترتكز عليها المقاربة بالكفايات.
الكل يفوق مجموع الأجزاء.
ليس للكل نفس الأهمية.
حتى الأكثر كفاءة يخطئ.
ما يميز الخبير عن غيره قدرته على التشخيص وجدواه في العلاج.
ما يتم تعلمه في وضعيات دالة بالنسبة إلى المتعلم يبقى أثره مع مرور الزمن.
هو تحيين الكفاية في وضعية تواصل.
- إن الكفاية في السّياق اللساني مثلها مثل الكلام موجودة بالقوة ومجالها الفرد، في حين أنّ الأداء موجود بالفعل ومجاله اجتماعي، نلاحظ أن الأداء ينشّط كفاية في إطار وضعية.
- في حين ينظر علماء النفس إلى المسافة القائمة بين الأداء والكفاية باعتبارها مكوّنات النموّ يسعى المدرّس إلى إعانة تلاميذه حتّى يبنوا كفايات تخوّل لهم اجتماعيا النّجاح
في مجال ما. يتجسّد نموّ الكفايات في وضعية، ويصعب إن لم نقل يستحيل التمييز - في إطار الوضعية - بين ما يمتّ بصلة للأداء وما يمتّ بصلة للكفاية.
ادماج
هو عملية تخوّل ترابط عناصر مختلفة ومنفصلة عند الانطلاق بطريقة متّسقة قصد تحقيق هدف محدّد، وهو تمش مركب يمكّن من تعبئة المكتسبات أو عناصر مرتبطة بمنظومة معينة في وضعية دالة قصد إعادة هيكلة تعلّمات سابقة وتكييفها طبقا لمستلزمات مقام معين لتملك تعلم جديد. مثال : إنتاج نص مشافهة أو كتابة انطلاقا من سند بصري باستعمال الأعمال اللغوية المناسبة لمقام التواصل.
ملاحظة :
- المتعلّم هو الفاعل في ما يخصّ إدماج المكتسبات.
- لا يمكن أن ندمج إلاّ ما تمّ اكتسابه فعلا.
- بيداغوجيا الإدماج تكمّل الممارسات المألوفة.
اختبار
الاختبار هو أداة قيس، تتألّف عادة من مجموعة من التّمارين وقع اختيارها في ضوء أهداف نروم قيس درجة تحقّقها قبل التعلّم (اختبارات توجيهية)، أو أثناءه (اختبارات تشخيصية)، أو إثر انتهاء مسارات التعلّم (اختبارات إشهادية).
يمكن تصنيف الاختبارات على النّحو التّالي:
1) الاختبارات الشّفوية : وهي اختبارات توجّه فيها الأسئلة إلى المتعلّم مشافهة وتستعمل في مجالات معيّنة من التّحصيل كتلاوة القرآن وإلقاء القصائد الشّعرية والإنشاد، وبالنسبة لنشاط الرّياضيات قد تكون خلال الحساب الذهني.
2) الاختبارات المقالية أو الإنشائية : يطلب من المتعلّم أن ينتج نصّا( يسرد، يصف، يحلّل، يعلّل، يقارن، يناقش...)، تستعمل في المرحلة الأولى من التعليم الأساسي في الإنتاج الكتابي خاصة.
3) الاختبارات الموضوعية : هي حديثة العهد مقارنة بالاختبارات المقالية، وسمّيت كذلك من طريقة تقنين إصلاحها، ومن أمثلة الاختبارات الموضوعية : الاستبيان ذو الاختيارات المتعدّدة، صيغة صحيح/خطأ، تستعمل في المرحلة الابتدائية من التعليم الأساسي في المواد الاجتماعية.
4) الاختبارات الأدائية : وهي اختبارات تقيس الأداء العملي للمتعلّم، وتستخدم في المرحلة الأولى من التعليم الأساسي خاصّة في التربية التقنية و التربية التشكيلية والتربية البدنية.
.
يلعب نوع الاختبار عاملا مهمّا في درجة الموضوعية، فتقويم الاختبارات الشفوية لا يتّصف بنفس درجة موضوعية تقويم الاختبارات الكتابية، كما تتفاوت درجة الموضوعية بين الاختبارات الكتابية نفسها، فالاختبار المقالي لا يمكن أن يحمل درجة من الموضوعية أثناء تصحيحه كاختبار الصّواب والخطأ.
وبما أنّه يصعب إيجاد اختبار موضوعي تماما، فإنّه يتوجّب احترام عدد من المواصفات.
مواصفات الاختبار الجيّد :
هناك مواصفات لا بدّ من توفّرها في الاختبار حتّى يكون محلّ ثقة، أهمّها :
1) الصّدق : يكون الاختبار صادقا إذا كان قادرا على تقييم ما هو مفروض أن يقيّمه.
2) الثبات : يكون الاختبار ثابتا إذا أعطى نفس النتيجة مهما كان المقيّم.
3)الشّمول : يعني الشّمول تغطية الأسئلة لجميع الكفايات الّتي تمّ تناولها، كلّما قلّ الشمول أثّر سلبا في درجة الصّدق والثّبات.
تشخيص
هو تحليل صعوبات المتعلم بصفة معمّقة. ويعتبر في عمل المعلم المرحلة الوسطى ضمن تمشيّات ثلاثة هي التقييم والتشخيص والعلاج وهي تمشيّات وثيقة الاتصال
تقييم
هو تمشّ يتمثل في :
- جمع معلومات دقيقة.
- مراقبة التّوافق بين تلك المعلومات ومجموعة المعايير الملائمة للكفايات المرصودة وذلك لاتخاذ قرار مؤسّس.
يرافق التّقييم مختلف محطّات التّعلّم ويوجّهها وييسّر مهمّة المتعلّم في تملّك الكفايات المستهدفة، وبالتّالي فإنّ أهمية التّقييم تكمن في الإسهام في تجويد التّعلّم لذلك لا يمكن الفصل بين التّقييم والتّمشي التّعليمي التّعلّمي.
عندما يخطّط المعلّم لعمليّة التّقييم ويدعمها بالتّعديل والعلاج الضّروريين يكون قد تسلّح بوسائل التحقق والمراقبة المستمرّة لجدوى تعليمه ويكون قد طوّر نوعيّة ممارساته البيداغوجية وعندما ينخرط المتعلّم في مختلف فترات التّعلّم والتّقييم يكون قد تدرّج في اكتساب استقلاليّتة ذلك أنّ وعيه بأخطائه وأمله في القدرة على تجاوزها يجعلانه متقبّلا للخطّة العلاجيّة الّتي أعدّت له ومكتشفا لسبل أخرى تدعم مكتسباته سواء كان ذلك في المدرسة أو خارجها.
وباعتبار أنّ التّقييم مرحلة هامّة في التّمشي التّعليمي فإنّه يحتاج إلى تخطيط محكم وإعداد جيّد.
روافد
هي تعلّمات مساعدة تعاضد التّعلمات الأساسية وتسهم في تركيزها في ذهن المتعلّم وسلوكه.
مثال : الخطّ و النسخ بالنسبة للإنتاج الكتابي أو للقراءة.
القدرة
هي نشاط عرفاني أو مهاري أو سلوكي وهي هيكلة معرفية مثبتة (قام ببنائها سابقا وهي قائمة في سجلّه المعرفي).
ويصنف (Deketele، b 1989 ) القدرات كالتالي :
* القدرة على إعادة القول والقدرة على إعادة الفعل
(les savoirs redire et les savoir refaire)
تعد القدرة على " إعادة القول " أنشطة تتمثل في القدرة علي إعادة القول أو إعادة بناء خطاب حفظناه أو قدم لنا دون أن نغير في دلالته.
وتقابل القدرة على إعادة القول القدرة على "إعادة الفعل" التي تتمثل في استعادة حركات عادية وبسيطة وقع تعلمها.
كفاية
وهي نشاط عرفاني أو مهاري يمارس على وضعيات.
يستدعي مصطلح الكفاية في علوم التربية مجموعة الموارد التي يقوم الفرد بتعبئتها في وضعية بهدف النجاح في إنجاز فعل ما. تحدّد علوم التربية مصطلح الكفاية متّخذة مسافة من التّصوّرات السّابقة :
لا يمكن أن نرجع الكفاية إلى موارد معرفية صرفة، فهي متعدّدة المصادر أي أنّ الخاصية الفطرية ليست سوى جزءا من الموارد المعبّئة من قبل الكفايات.
تتموقع الكفاية في إطار فعل قصدي مرتبط بسياق ما : هذا البعد المزدوج بقدر ما يجابه الكفاية بجملة من الضاغطات يمكّنها من موارد جمّة.
والكفاية هي أن يوظّف شخص ما أو مجموعة أشخاص معارف ومعارف كينونة ومعارف فعل ومعارف استشراف في وضعية معيّنة، يعني أنّه لا يمكن أن تخرج الكفاية عن سياق وضعية ما وأنّها دوما تابعة للتّصوّر الذي يحمله الشّخص عن الوضعية.
يستدعي التوظيف من الشخص تعبئة ناجعة لجملة من الموارد الوجيهة في علاقتها بالوضعية، يمكن أن تكون هذه الموارد معرفية (مثلا معارف) أو وجدانية (مثلا انتماء الوضعية لمشروع شخصي) أو اجتماعية (مثلا الإعانة المطلوبة من المدرّس أو الرّفيق) أو التي يستوجبها السّياق (مثلا استعمال جهاز الكمبيوتر في القسم)... لا يمكن حصر هذه الموارد، وهي جدّ مختلفة من وضعية إلى أخرى ومن شخص لآخر، لكن ما يجب التّنبّه إليه هو أنّ الموارد المعرفية ليست سوى موارد من جملة موارد أخرى، في هذا المستوى أي مستوى الموارد، هنا قضيّة لا يمكن إهمالها وهي القضية الأتيقية : الغاية لا تبرر استعمال أيّة وسيلة.
إلى جانب تعبئة الموارد، على الشخص أن ينتقي أنجعها بالنسبة للوضعية، عليه أيضا أن يحسن الربط بين مختلف الموارد المتخيّرة... أنشطة الانتقاء والربط لا تعني تكديس الموارد إنّما نسج شبكة عملياتية لموارد منتقاة.
اعتماد على تلك الموارد الشخص أن يعالج بنجاح مختلف المهام التي تتطلبها الوضعية، عليه أيضا أن يجد التمفصل بين مختلف نتائج المعالجة، إذ لا يمكن الاعتراف بالكفاية في غياب معالجة ناجحة.
تفترض أخيرا الكفاية أنّ مجموعة النتائج لم تسمح فقط بمعالجة الوضعية بنجاح بل إنّها أيضا مقبولة اجتماعيا، هذه الخاصية المزدوجة تستوجب إدماج البعد الأتيقي عند تقييم النتائج.
` من خلال كفاية يعبّئ الشخص وينتقي ويربط بين سلسلة من الموارد (موارد معرفية وأخرى وجدانية وأخرى اجتماعية إلى جانب تلك التي هي في علاقة بالوضعية وضاغطاتها) حتّى يعالج بنجاعة الوضعية، ثمّ يلقي نظرته النّقدية على نتائج المعالجة الّتي يجب أن تكون مقبولة اجتماعيا.
كفاية أساسية
كفاية تتوقف عليها مواصلة التّعلّم في مرحلة لاحقة.
كفاية أفقية
القدرة على الاستخدام الناجح لمجموعة مندمجة من المعارف والمهارات والسلوكات المشتركة بين كل التعلّمات أو المواد والنشاطات لمواجهة وضعية جديدة أو غير مألوفة، وللتكيف معها، ولحل المشكلات وإنجاز مشروع.
كفاية تميّز
كفاية لا تحول دون مواصلة التّعلم لمن لم يمتلكها بعد.
كفاية مادة
القدرة على الاستخدام الناجع لمجموعة مندمجة من المعارف والمهارات والسلوكات الخاصة بمادة معينة لمواجهة وضعية جديدة أو غير مألوفة وللتكيف معها، ولحل المشكلات وإنجاز مشروع.
كفاية مجال
القدرة على الاستخدام الناجع لمجموعة مندمجة من المعارف والمهارات والسلوكات الخاصة بأحد مجالات التعلم (اللغات، العلوم ...) لمواجهة وضعية جديدة أو غير مألوفة وللتكيف معها، ولحل المشكلات وإنجاز مشروع مثال في العلوم حل وضعيات مشكل دالة وفي التعبير إنتاج نص موظفا أبنية لغوية.
كفاية نهائية
القدرة على الاستخدام الناجح داخل مادّة معينة لمجموعة مندمجة من كفايات المادة التي سبق تملكها لمواجهة وضعية جديدة أو غير مألوفة وللتكيف معها ولحل المشكلات وإنجاز مشروع وذلك في نهاية فترة ثلاثية ، سنة، درجة أو مرحلة.
مبادئ المقاربة بالكفايات
المبادئ التي ترتكز عليها المقاربة بالكفايات.
الكل يفوق مجموع الأجزاء.
ليس للكل نفس الأهمية.
حتى الأكثر كفاءة يخطئ.
ما يميز الخبير عن غيره قدرته على التشخيص وجدواه في العلاج.
ما يتم تعلمه في وضعيات دالة بالنسبة إلى المتعلم يبقى أثره مع مرور الزمن.