الحرب الشرسة على غزة بشكلها الهمجي يبدو انها انتهت ....
لكن هل تستفيد الحكومات العربية من هذا الدرس ....
وهل تستفيق الامة العربية من سباتها العميق ....
لماذا لا نستفيد من الدروس ....
هل نستسلم لهذا القدر ونسلم أمرنا للأعداء ليقرروا مصيرنا كل مرة ...
لماذا لا نخطط على المدى البعيد لتحرير فلسطين وعلصمتها القدس كما خطط اليهود منذ زمن بعيد لتحقيق دولتهم
اسرائيل وعاصمتها القدس أيضا .. أين تكمن قوة اسرائيل.؟..لماذا لا نستفيد من تجربتهم؟
إن تجربتهم باختصار اعتمدت على البحث عن حلفاء أقوياء يساعدونها في إقامة دولتهم وبقائها ...مثل الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا و معظم الدول الأوربية مستغلة في ذلك كراهية المسيحيين للمسلمين ....
لكن ما هي قوة اليهود في العالم لكي يجعلوا هذه الدول القوية تتحالف معهم ...إنهم منذ زمن بعيد وهم يسعون الى تحقيق هذا الحلم بواسطة جمع المال بجميع الوسائل وبذلك تمكنوا من تأسيس شركات تجارية عملاقة ومصانع ومؤسسات مالية فأصبحت بذلك مؤثرة بشكل كبير في الاقتصاد العالمي وبالتالي في سياسة الدول الكبرى .
كيف يستفيد العرب والمسلمين من كل هذا ؟ أولا يجب ان تكون الأمة الاسلامية والعربية موحدة في نظرتها للقضية الفلسطينية والايمان بقدرتها على تحريرها . ثانيا التخطيط على المدى البعيد لتحويل حلفاء اسرائيل لصالح المسلمين أو على الاقل أن تكون هذه الدول العظمى محايدة في مشكل القضية الفلسطينية . ولتحقيق هذه الغاية يجب أن نكون أقوياء من الناحية الاقتصادية ومؤثرين في الاقتصاد العالمي حينئذ فقط يمكننا أن نهدد مصالح أوربا وأمريكا الاقتصادية وسنحظى بالاحترام العالمي ولن تضحي حينئذ هذه الدول بمصالحها من أجل اسرائيل .
حينها يمكن للعرب الانفراد باسرائيل وفرض شروطهم عليها وهم أقوياء .
أما ونحن على هذا الحال من الضعف الاقتصادي والتفرقة فان دولة اسرائيل سيطول عمرها كثيرا...
واستقلال دولة فلسطين لن يكون الا حلما جميلا يكتب عباراته الشعراء وينشده المنشدون .
لكن هل تستفيد الحكومات العربية من هذا الدرس ....
وهل تستفيق الامة العربية من سباتها العميق ....
لماذا لا نستفيد من الدروس ....
هل نستسلم لهذا القدر ونسلم أمرنا للأعداء ليقرروا مصيرنا كل مرة ...
لماذا لا نخطط على المدى البعيد لتحرير فلسطين وعلصمتها القدس كما خطط اليهود منذ زمن بعيد لتحقيق دولتهم
اسرائيل وعاصمتها القدس أيضا .. أين تكمن قوة اسرائيل.؟..لماذا لا نستفيد من تجربتهم؟
إن تجربتهم باختصار اعتمدت على البحث عن حلفاء أقوياء يساعدونها في إقامة دولتهم وبقائها ...مثل الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا و معظم الدول الأوربية مستغلة في ذلك كراهية المسيحيين للمسلمين ....
لكن ما هي قوة اليهود في العالم لكي يجعلوا هذه الدول القوية تتحالف معهم ...إنهم منذ زمن بعيد وهم يسعون الى تحقيق هذا الحلم بواسطة جمع المال بجميع الوسائل وبذلك تمكنوا من تأسيس شركات تجارية عملاقة ومصانع ومؤسسات مالية فأصبحت بذلك مؤثرة بشكل كبير في الاقتصاد العالمي وبالتالي في سياسة الدول الكبرى .
كيف يستفيد العرب والمسلمين من كل هذا ؟ أولا يجب ان تكون الأمة الاسلامية والعربية موحدة في نظرتها للقضية الفلسطينية والايمان بقدرتها على تحريرها . ثانيا التخطيط على المدى البعيد لتحويل حلفاء اسرائيل لصالح المسلمين أو على الاقل أن تكون هذه الدول العظمى محايدة في مشكل القضية الفلسطينية . ولتحقيق هذه الغاية يجب أن نكون أقوياء من الناحية الاقتصادية ومؤثرين في الاقتصاد العالمي حينئذ فقط يمكننا أن نهدد مصالح أوربا وأمريكا الاقتصادية وسنحظى بالاحترام العالمي ولن تضحي حينئذ هذه الدول بمصالحها من أجل اسرائيل .
حينها يمكن للعرب الانفراد باسرائيل وفرض شروطهم عليها وهم أقوياء .
أما ونحن على هذا الحال من الضعف الاقتصادي والتفرقة فان دولة اسرائيل سيطول عمرها كثيرا...
واستقلال دولة فلسطين لن يكون الا حلما جميلا يكتب عباراته الشعراء وينشده المنشدون .